هي الأحلام تأخدني بعيداًَََ
أجدني هناك دوما عند النهر الأبيض أغرق وسط خضار الأرض المنبسطة أمامه ويمتد إلي جواري زهور شديدة الحمرة ، أبٌسط أعضائي ، وأترك لبصري ان يطلق عنانه إلي أبعد مسافة ... ويمر الوقت ولا أشعر إلا وكأنه نسماتٌُُُ رقيقة .. لا أضيق بشئ طلقا ولا أطمح في أكثر من وجوده إلي قربي يشاركني جنتي ، ويريح إنقباضاتي الشوقية.. وداما أنتظره ولكنه لا يأتي أبدا .. تراي هل هناك ما يمنعه من الوجود هنا ، أم أن الامر أنه ما عاد يذكرني ، وفقد الحلم الذي يربطنا منذ أ، عرفنا بعض ، وأشتركنا في مشاعر أختلفت مع غيرها مما نعيشه من مشاعر أخري . فجأة تنتابني صحوة غريبة لأقوم من فرشتي الخضراء فأجدني أسقط من فوق سريري الترابي ، او بمعني آخر الأرضي ، فأفيق علي حقيقة أنني كنت أحلم بجنتي المتواضعة التي كنت أعيش فيها من يوم أن ادركه بصري وكانت أرتعاشةٌُُ في صدري ،فأدرك أنه الحب ويدرك هو إرتعاشتي ، ويفاجأ بتسرب في نبضات قلبه .. فيترك الأمر لله .. ونتلاقي أخيرا .. ونقضي الحلم واقعا .. فأجده الي جواري ولكن بعدما ضاع الحلم بيننا .. وضاعت كل الكلمات وتسلل تصدع شديد الي قلوبنا .. فنترك الأمر لله .. ونعيش هكذا نقضي عمرنا نحلم مغمضي االعينين بعدما كنا نحلم سويا بعيون تحملق في نور السماء
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
الله .... كلام جميل جدا واحاسيس مرهفه تحياتي
Post a Comment